
طرابلس 29 أبريل 2021
أعلن رئيس المؤسسة الليبية للإعلام يوم الخميس الموافق 29 أبريل من العام الجاري أنه لا صحة على الإطلاق للأكاذيب والمزاعم التي ينشرها ويتداولها بعض المفترين على صفحات التواصل الإجتماعي، ضمن حملة التشوية الدنيئة بشأن قيامه بالتنازل عن أرض محطة الإرسال كيلومتر 8 بمنطقة السياحية طرابلس، فهذه الأرض ليست ملكاً له ليتنازل عنها، بل هي ملك لقناة ليبيا الوطنية التي تم منعها بالقوة من تركيب الهوائيات بالمحطة، وحولها نزاع منظور أمام القضاء، وأن القانون وأحكام القضاء هي الفيصل في النزاع حول ملكية هذه الأرض.
حيث أن المؤسسة الليبية للإعلام لا يمكن أن تفرط في أملاك القطاع، ولا أن تترك الفوضى السائدة حالياً والتي يستفيد منها بعض الموظفين الفاسدين الذين يسعون لاستغلال هذا المقر بطرق غير مشروعة، ويريدون استمرار الفوضى والعبث وبقاء الحال على ما هو عليه، حيث أن هذه المحطة لا تعمل منذ أكثر من عشر سنوات، ومن حق المؤسسة الليبية للإعلام أن تضع وتنفذ الخطط المناسبة لتطوير وتحديث المرافق الفنية التابعة لها، وهو ما لا يريده الفاشلون الذين تعودوا تخريب وتعطيل كل تطوير وتحديث، وابتزاز كل من يسعى إلى الإصلاح والتطوير والإرتقاء بالإعلام الوطني.
في الوقت الذي يكرر فيه رئيس المؤسسة الليبية للإعلام التأكيد على كذب هذه المزاعم، فإنه يحتفظ بحقه القانوني في مقاضاة مروجيها وناشريها.