مصراته 17 يوليو 2021
أقيمت في مدينة مصراتة اليوم السبت الموافق 17 يوليو جلسة حوارية نظمها مسار التحول الديمقراطي ضمت التجمع الشعبي الليبي وفعاليات شبابية لأكثر من خمسة عشر مدينة ليبية من المنطقة الغربية والجنوبية والمنطقة الشرقية لمناقشة عدة جوانب أهمها الأوضاع السياسية الحالية ورأي المجتمع الدولي في انتخابات 24 ديسمبر المقبلة.
هذا وانطلقت الجلسة بكلمة لوزير الداخلية السابق فتحي باشاغا شرح خلالها الأوضاع السياسية الحالية في البلاد وما تمر به من عراقيل ومشاكل تواجه الحكومة في أداء مهامها المناطة بها.
كما أكد باشاغا على أهمية دور الشباب في الإنتخابات الرئاسية والبرلمانية القادمة لأنهم يمثلون 60% من قوة ليبيا و أن الإنتخابات هي أفضل حل لإخراج ليبيا من الأزمة، مشددا في الوقت ذاته على ضرورة تقدم الشباب للإنتخابات البرلمانية وعدم الإكتفاء بالإنتخاب فقط، وعليهم التحلي بالإرادة من أجل وطنهم.
وأوضح باشاغا رداً على تساؤلات وتعقيبات الحاضرين فيما يخص التشكيلات المسلحة وإعادة تأهيل ودمج المسلحين للحياة المدينة وفي المؤسسات الحكومية، بأنهم أولادنا وأبنائنا وليسوا من خارج ليبيا وواجب علينا تعليمهم وفتح الأبواب أمام طموحاتهم وإعادة كلا منهم إلى مجاله وهذا لن يحدث إلا في ظل توحيد المؤسسات ووجود رئيس يمتلك القوة لذلك، وفي السابق كانت هناك محاولات لدمجهم سواء في وزارة الداخلية أو الوزارات والمؤسسات الحكومية الأخرى ولكن في ظل التشتت وعدم وجود شخصيات حقيقية للتنفيذ لم تكلل هذه المحاولات بالنجاح.
وفي تصريح حصري لوكالة سما الإخبارية قال فتحي باشاغا إنه سعيد بهذا الجمع ونسعى إلى إقامة العديد من هذه الملتقيات في أغلب المناطق الليبية بلا استثناء.
وأضاف باشاغا أنه لابد للشباب من التواجد في الإنتخابات القادمة ودخولهم الإنتخابات البرلمانية لأنهم هم من يمثلون حاضر ومستقبل ليبيا في الفترة القادمة وأن لا يفسحوا المجال المتربصين بخيرات ليبيا.
